الوريمي: النهضة لديها ما تقول إذا ما تم فتح سجلات الماضي
This browser does not support the video element.
قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي في ميدي شو الثلاثاء 15 مارس 2016 إن زيارة رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى الجزائر كانت بدعوة وطلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبرغبة وبعلم من الحكومة التونسية، مشيرا إلى أن الظرف الإقليمي والوضع الاستثنائي الذي تمر به المنطقة كان أهم محاور التشاور مع هذا البلد الذي تربطنا به علاقات تاريخية طيبة.
وتحدث عن ما اعتبرها حملة تستهدف حركة النهضة ومحاولة ربطها بظاهرة الإرهاب، مشددا على أن هذه الحملة تهدف إلى "ضرب المسار الديمقراطي في بلادنا ووحدتنا ومشروعنا الوطني خصوصا أن توقيت هذه الحملات المتزامن مع الظرف الذي تمر به بلادنا اثر الأحداث الإرهابية في بن قردان ليس بالبريء".
وشدد الوريمي في المقابل على أن النهضة مستمرة في مسارها وخياراتها وستمضي قدما في تطوير خطابها وتموقها الوطني ضمن قوى الثورة والتغيير والمسار الديمقراطي مبينا أن "النهضة لديها ما تقول إذا ما تم فتح سجلات الماضي".
وقال العجمي الوريمي إن حركة النهضة عريقة في البلاد ولها أدبياتها وتاريخا وهي مكون أساسي ولها ثقل انتخابي وسياسي ودور ونيابي وحكومي وهي حركة مكشوفة لا تعمل تحت الأرض وتنشط وفق القانون، مفنّدا كل ما يروج حول صلة أحد ابناء النهضة في ما يجري بالبلاد.
وأكّد القيادي في حركة النهضة أنّ ظاهرة الإرهاب ليست مرتبطة بالنهضة بل مرتبطة بوضع إقليمي ودولي، مشيرا إلى أن النهضة تحملت مسؤوليتها في فترة حكم الترويكا التي كانت أهم مكوناتها. وشدّد على أن الأجهزة الأمنية والقضائية هي الكفيلة بتحديد الظرفية التاريخية التي دخل خلالها السلاح إلى بلادنا.
وقال الوريمي في تعليقه على ما تم تداوله بخصوص إيقاف النائب عن حركة النهضة في مجلس نواب الشعب على خلفية أحداث بن قردان إن هذا الخبر لا يستقيم خصوصا وأنا النائب له حصانة برلمانية لا يمكن أن يسحبها إلا المجلس.
كريم وناس